responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 276
من هنا نرى بأن النزع يكون بقوّة للشيء غير المحمود مثل قوله تعالى:

وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ (لأعراف:108).

فموسى جذب يده بقوة وبرهبة ما حدث لها إذ ورد أن البياض في يده كان كالبرص وهو مرض (الوَضَح) أو (البهق) إذ يجعل اليد بيضاء كالثلج, وهو عند الناس تشوه مذموم.

وقوله تعالى:

وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ (لأعراف: من الآية43).

وقوله تعالى:

وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ (الحجر:47).

والنزع هنا جذب لشيء غير مرغوب فيه وهو الغلّ والبغض للغير والتحامل عليه.

وقوله تعالى:

قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (آل عمران:26).

والملك هنا نزع ممن لا يستحقه ولا يناسبه فانظر للمقابله بين

نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست