responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 275
إضافة للشهداء من الضالين الذين سينزعهم الله، من باقي فرق الأمة، والتي ورد في روايات متعددة بأنها اثنتين وسبعين فرقة.

ولو تم غض النظر عن أي مأثور ودققنا في القرآن فسيتم لنا الفهم الصحيح:

إذ أن (النزع) لا يكون للشيء المحمود قال الفراهيدي (نزعت الشئ: قلعته، أنزعه نزعاً، وانتزعته أسرع وأخف. ونزع الأمير عاملاً عن عمله. قال: نزع الأمير للأمير المبدل ونزعت في القوس نزعاً. والسياق النزع هو في النزع ينزع نزعاً، أي: يسوق سوقاً) ([286]).

وقال الراغب (نزع: نزع الشئ جذبه من مقره كنزع القوس عن كبده ويستعمل ذلك في الإعراض، ومنه نزع العداوة والمحبة من القلب، قال تعالى: (ونزعنا ما في صدورهم من غل) وانتزعت آية من القرآن في كذا ونزع فلان كذا أي سلب قال: (تنزع الملك ممن تشاء) وقوله: (والنازعات غرقاً) قيل هي الملائكة التي ننزع الأرواح عن الأشباح، وقوله: (إنا أرسلنا عليهم ريحا صرصرا في يوم نحس مستمر) وقوله: (تنزع الناس) قيل تقلع الناس من مقرهم لشدة هبوبها. وقيل تنزع أرواحهم من أبدانهم) ([287]).

نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست