نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي جلد : 1 صفحه : 262
طريق الإرجاف والتشكيك
والافتراء بالسر ولم يكونوا يعلنون ذلك ولا أن يواجهوا النبي صلى الله عليه وآله
وسلم بطلباتهم التي لا تنتهي كما كان يفعل المشركون في مكة.
فالسياق يشير إلى شيء آخر، فقوله سبحانه مَا نَنْسَخْ مِنْ
آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ
أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ(106) الآية في القرآن جاءت للدلالة على
المعجزات أو العلامات التي لا يأتي بها إلا المرسلون، كقوله تعالى:
وَقَالَ
الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ لَوْلا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِينَا آيَةٌ (البقرة:
من الآية118).