responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 253
إذ قال (ثم إني دعوتهم جهارا) أي بأعلى صوتي، عن ابن عباس. وقيل: مجاهرة يرى بعضهم بعضا أي ظاهرا غير خفي. (ثم إني أعلنت لهم وأسررت لهم إسرارا) أي دعوتهم في العلانية وفي السر. وقيل: معناه إني أعلنت جماعة بالدعوة، وأسررت جماعة ثم أعلنت للذين أسررت، وأسررت للذين أعلنت لهم، ومعناه. إني سلكت معهم في الدعوة كل مذهب، وتلطفت لهم في ذلك غاية التلطف، فلم يجيبوا) ([186])

والذي يظهر إن الذي أوقع المفسرين بهذا القول مع بيان ضعفه هو مجيء الجهر في مقابل السر في القرآن كقوله تعالى:

سَوَاءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ (الرعد:10).

وقوله تعالى:

وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى (طـه:7).

وقوله تعالى:

وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (الملك:13).

ولكن المعنى في الحقيقة لا يعطي ذلك! فأنت ترى قوله تعالى:

نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست