(مرج البحرين يلتقيان)!
قال تعالى في كتابه الكريم:
مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ (19) بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَانِ (20) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (21) يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ (22) (الرحمن 19- 21).
أجمع المفسرون على أن الآية تقصد (يخرج من البحر المالح اللؤلؤ والمرجان) وإنما قال:(منهما) للاتساع والتغليب! ولك أن تراجع كل التفاسير الظاهرية بلا استثناء، لتعرف ذلك وكأنهم قالوا ذلك عطفاً على قوله تعالى:
وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخاً وَحِجْراً مَحْجُوراً (الفرقان:53).
وقوله تعالى: