responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 213
27).

وهي واضحة في مقابلة الخلود في الجنات بالخلود في النار، وهذا الخلود من الجانبين لا يكون إلا بعد الفراغ من الحساب كما عليه إجماع الأمة.

وكذلك الآيات الباقيات لا تخلو من وجود تصريح أو قرينة قوية تؤدي إلى فهم أن الخلود متى ما ورد مرتبطا بالجنة فهو في الآخرة، فضلا عن مدلول الخلود الواضح بنفسه.

أما الآيات التي لا ترتبط (الجنّات) فيها بالخلود فسنستعرض بعضها لنرى ما تريد إيصاله وما هو الفرق بينها وبين مجموعة الآيات التي ارتبطت بالخلود.

فقوله تعالى في الآية الأولى: وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134) وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135) أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (136). آل عمران 133-136.

فسبحانه وتعالى تكلم في البداية عن جنّة عرضها السموات والأرض! وهذا في الدنيا وليس في الآخرة لقوله عن الآخرة {يَوْمَ

نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست