responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 173
خلاف النفور, والإنسي منسوب إلى الإنس يقال ذلك لمن كثر أنسه ولكل ما يؤنس به ولهذا قيل إنسي الدابة للجانب الذي يلي الراكب.... والإنسان قيل سمي بذلك لأنه خلق خلقة لا قوام له إلا بإنس بعضهم ببعض ولهذا قيل الإنسان مدني بالطبع من حيث لا قوام لبعضهم إلا ببعض ولا يمكنه أن يقوم بجميع أسبابه، وقيل سمي بذلك لأنه يأنس بكل ما يألفه) ([104])وقال أبو هلال العسكري في الفرق بين البشر والناس (أن قولنا البشر يقتضي حسن الهيئة وذلك انه مشتق من البشارة وهي حسن الهيئة يقال رجل بشير وامرأة بشيرة إذا كان حسن الهيئة فسمي الناس بشراً لانهم أحسن الحيوانات هيئة)([105]).

واللفظان (إنس وبشر) يتبادلان الاستعمال بالقرآن الكريم (على خلاف من قال أما البشر فقد أطلق على الأنبياء والأصفياء والرسل خاصة) وإلا فماذا يقول أمام آيات قرآنية وردت وهي تجمع ما بين الأنبياء وأعداءهم بلفظ البشر مثل قوله تعالى:

قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِنْ نَحْنُ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَمَا كَانَ لَنَا أَنْ نَأْتِيَكُمْ بِسُلْطَانٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (ابراهيم:11).

نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست