responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 16
هم استطاعوا ان يبينوا ما هي الحكمة هنا وما البلاغة المراد ايصالها من خلال هذا المورد، ومن هذا ما قاله الباقلاني في (إعجاز القرآن) في كلامه حول الإعجاز في سورة النمل: (ثم وصل بذلك قصة موسى عليه السلام، وأنه رأى نارا، (فقال لأهله:) فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ نَاراً قَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَاراً لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ (القصص:29) وقال في سورة طه في هذه القصة: لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدىً(طـه: من الآية10)... قد تصرّف في وجوه، وأتى بذكر القصة على ضروب، ليعلمهم عجزهم عن جميع طرق ذلك. ولهذا قال: (فليأتوا بحديث مثله). ليكون أبلغ في تعجيزهم، وأظهر للحجة عليهم)([15])!!

وقام بعض المفسرين هروبا من الاشكال هنا بتجاوز كل ما قرره من القواعد النحوية واللغوية لتسوية الوضع، كما فعل الطبرسي الذي قال في تفسيره سَآتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ(النمل: من الآية7) معناه: فالزموا مكانكم، لعلي آتيكم من هذه النار بخبر الطريق)([16]).

فأين سين التسويف التي يؤتى بها لليقين، من لعل التي يؤتى

نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست