والعنيد كما قال الفراهيدي (عند الرجل يعند عندا وعنودا فهو عاند وعنيد، إذا
طغى وعتا، وجاوز قدره، ومنه: المعاندة، وهو أن يعرف الرجل الشيء ويأبى أن يقبله أو
يقر به)([85]).
فعلى هذا سيكون النبي وعلي عليهما السلام هما الموكلان
بإلقاء صنف معيَّن وهو كل من اتَّصف بأنه (كّفار عنيد) في جهنم وظاهر الآية كونهما
عليهما الصلاة والسلام سيباشران إلقاء هؤلاء بنفسيهما، وجرم من كان كفارا عنيدا انه
عرف الحق وجحده بلسانه ووطغيانه, وعتوه انه عرف الحق وأبى قبوله والإقرار به وكون الكَفّار
جاءت في اربعة مواضع والعنيد جاءت في أربعة مواضع فقد يكون هذا الصنف عبارة عن اربعة
اشخاص فقط انكروا امرا عظيما اوجب اكتسابهم اثما عظيما سيكون جزاءه من جنسه وهو ان
اشرف الخلق وابوا امة الاسلام
نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي جلد : 1 صفحه : 144