responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 118
المقدس، وما التزم بها من المقابلة والمجانسات الفنية وسيأتي وصف الروضة المطهرة في فصل خاص) ([61]).

وكل هذه العمارات لم يوقفها أحد مساجد او غير مساجد، بل كانت احتراماً وإجلالاً لهذه البقعة الشريفة ولتوفير المكان المناسب للزوار لتأدية الزيارة ولكي يلجأ لها الزوار من الحر والبرد وغيرها.

والآن نرجع الى الآية القرآنية فقوله تعالى:

إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَاناً رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِداً (الكهف: من الآية21).

لا يدل على أكثر من أن هناك طرفان يتنازعان، الطرف الأول يريد بناء بنيان يشير الى أهمية هذا الموقع لكن الموقع على أهميته فهو مجهول التفاصيل ويبدو منه أن هؤلاء لم يتم لديهم فهم ما حصل، ولم يستوعبوه فيظهر منهم الاحتياط في التصرف وأيكال علمه الى الله وهو من صفات الراسخين في العلم كما قال تعالى:

{هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ

نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست