responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 101
الطباطبائي رأي سنورده في نهاية البحث, والجدير بالملاحظة إن الطرفين المذكورين في هذه الآية لم يختلفا في أصل البناء على قبور أصحاب الكهف، إنما كان الرأي: أنبني بنياناً أم مسجداً؟ نعم ناقش البعض بكون الآية تخص ديناً منسوخاً وشريعةً غابرة، وليس من دليل على أنها تشملنا، خصوصاً مع وجود روايات دالة على عدم جواز بناء المساجد في شريعتنا، منها ما رواه الشيخ الحر العاملي في كتابه الجليل وسائل الشيعة وقد أورد العاملي الروايتين تحت عنوان (باب كراهة بناء المساجد عند القبور) فقال: (محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن سماعة بن مهران أنه سأل أبا عبد الله عليه السلام عن زيارة القبور وبناء المساجد فيها، فقال: أما زيارة القبور فلا بأس بها، ولا يبنى عندها مساجد.

ورواه الكليني عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة قال: سألته، وذكر مثله. قال: وقال النبي صلى الله عليه وآله: لا تتّخذوا قبري قبلة ولا مسجدا، فإن الله لعن اليهود حيث اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد) ([43]).

وقد ورد عند أهل السنة مثل ذلك إذ أورد البخاري في صحيحه تحت عنوان (باب: هل تنبش قبور مشركي الجاهلية ويتخذ مكانها مساجد لقول النبي صلى الله عليه - وآله - وسلم لعن

نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست