responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك الكافي نویسنده : الدكتور علي عبد الزهرة الفحام    جلد : 1  صفحه : 99
الكتاب ومتانته أن مؤلفه الجليل عاش في زمن الغيبة الصغرى قريباً من السفراء، وقد حدث عن بعض وكلاء الإمام المهدي عليه السلام، وخالطهم، وأخذ عنهم، مما يجعله من أكثر المصادر الحديثية قرباً من زمن المعصومين عليهم السلام.

وفي الحقيقة ينبغي الانطلاق من عبارة (أوثق الناس وأثبتهم في الحديث)، فتارة يوصف الراوي بأنه (ثقة)، ومرة نصفه بأنه (ثقة ثبت)، ولكن في حالة الكليني اختلف الوصف تماماً فهو ليس ثقة فقط ولا ثبتاً فحسب بل هو: (أوثق الناس وأثبتهم في الحديث).

لقد كان ديدن الرواة وأرباب الأخبار والحديث أنهم إذا رأوا الثقات قد اعتنوا بروايات شخص ورووها في كتبهم، وعملوا بمضمونها، فإنهم يعتبرون ذلك من أمارات ق بول تلك الروايات، وإن كان الراوي لها موصوفاً بالضعف أم متهما بالحديث أو ما شابه ذلك؛ فإن الثقة الثبت لم يكن ليروي حديثه إذا اعتقد فيه الكذب والتخليط، أو أن ذلك الثقة الثبت لا يروي من حديثه إلا ما اعتقد بصحته وجزم بسلامة متنه، ومثال ذلك ما أورده الشيخ الصدوق بعد أن ذكر حديثاً في سنده محمد بن عبد الله المسمعي قال: (كان شيخنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضى الله عنه سيئ الرأي في محمد بن عبد الله المسمعي راوي الحديث، وإنما أخرجت هذا الخبر في هذا الكتاب لأنه كان في كتاب الرحمة وقد

نام کتاب : مستدرك الكافي نویسنده : الدكتور علي عبد الزهرة الفحام    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست