responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك الكافي نویسنده : الدكتور علي عبد الزهرة الفحام    جلد : 1  صفحه : 83
ذلك وعلم أنه لا يوصل إليه إلا بالعلم وطلبه، وأنه لا ينتفع بعقله، إن لم يصب ذلك بعلمه، فوجب على العاقل طلب العلم والأدب الذي لا قوام له إلا به)([223]).

ولهذا فإن كتاب (العقل) يقود إلى كتاب (فضل العلم) الذي يتحدث عن وجوب طلب العلم، وأهميته، وفضل العالم على الجاهل، ومصادر العلم التي ينبغي الأخذ عنها، وذم التقليد، وأهمية رواية الحديث، وطرق تمحيص الأحاديث المختلفة. وبالعلم يحصل التكليف وأول مراتبه العقدية هو الإيمان بالله تعالى وتوحيده، ولهذا جاء كتاب (التوحيد) ثالثاً.

كتاب (التوحيد) اشتمل على مجموعة كبيرة من الروايات المتقنة في مواضيع مهمة تتعلق بصفات الله تعالى، وأسمائه، ونفي التجسيم والرؤية والتشبيه، وتسليط الضوء على بعض الاصطلاحات كالعرش والكرسي والبداء والقضاء والقدر وما شابه.

والذي يلاحظ الأبواب الأخيرة من كتاب التوحيد يجد أنها تتجه نحو التركيز على (البيان والتعريف ولزوم الحجة) الذي يبين أدوات المعرفة التي أودعها الله تعالى في عباده ليحتج بها عليهم، وعلاوة على ذلك فقد ألزم الله تعالى نفسه بالبيان والتعريف لتكون


[223] الكافي 1/29.

نام کتاب : مستدرك الكافي نویسنده : الدكتور علي عبد الزهرة الفحام    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست