أصحابنا ببغداد، أنه قبر
محمد بن يعقوب الكليني، وزرته هناك)([218]).
وقال الشيخ يوسف البحراني: (وقبر هذا
الشيخ الآن، بل قبل هذا الزمان في بغداد مزار مشهور، وعلى قبة عالية)([219]).
وقال الشيخ عبد النبي الكاظمي: (المعروف
فيما بين علمائنا، وأهل عصرنا، أن قبره في بغداد في مكان يقال له المولى خانه.
قريباً من باب الجسر، وقبره إلى الآن مشهور، يزوره الخاصة والعامة)([220]).
وقال الشيخ فارس حسون كريم: (المعروف والمشهور أن بهذه الجهة الشرقية من
الرصافة في تلك الأزمنة دور سكن متقاربة لوجوه علماء الشيعة الإمامية، ومنها دار
ثقة الإسلام الشيخ محمد بن يعقوب الكليني التي صارت من بعد مسجدا ومقبرة له ولبعض
وجوه علماء الشيعة، ففي صدر هذا السوق المستطيل - مع مجرى نهر دجلة المعروف بسوق
الهرج تارة، وسوق السراحين أخرى، وبسوق السراي في زماننا المتأخر - مرقد الشيخ
عثمان بن سعيد العمري، وفي وسطه عند رأس الجسر العتيق مرقد الشيخ الكليني، والشيخ
الكراجكي وأسفل منهما بيسير عند انحدار دجلة
[218] شرح مشيخة من لا يحضره
الفقيه، ورقة 267 ب (منه رحمه الله).