responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك الكافي نویسنده : الدكتور علي عبد الزهرة الفحام    جلد : 1  صفحه : 77
وهنا: من كون سنة تناثر النجوم سنة 329 غير صحيح([211])، بل كان التناثر سنة 323 فقال الجزري: في سنة 323 في ليلة أوقع القرمطي بالحجاج انقضت الكواكب من أول الليل إلى آخره انقضاضا دائما مسرفا لم يعهد مثله. وقد عرفت ثمة أيضا كلام الشيخ في الرجال ورواية الغيبة وقول المسعودي في ذلك. كما أن ما قاله هو والشيخ في الرجال: من كون [وفاته] سنة 329 أيضاً لم يعلم صحته، بل الأصح ما قاله الشيخ في الفهرست: من كونه سنة 328 فقال الجزري في كامله: وفي سنة 328 توفي محمد بن يعقوب - وقيل محمد بن علي - أبو جعفر الكليني وهو من أئمة الإمامية وعلمائهم، وقال علي بن طاووس في محجته - عند نقله وصية أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى ابنه من رسائل الكليني -: وهذا محمد بن يعقوب توفي ببغداد سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة)([212]).


[211] بل إن ما حققه شيخنا التستري رحمه الله غير دقيق، فليس المقصود من تناثر النجوم الأجرام السماوية المادية، بل هو تعبير كنائي عن موت ثلاثة من كبار علماء الشيعة وهم السفير الرابع السمري، والكليني، والصدوق الأب، كما أشار لذلك العلامة المجلسي في البحار قائلاً: (تناثر النجوم لكثرة فوت العلماء ولذا سموا ابتداء الغيبة الكبرى سنة تناثر النجوم، لفوت كثير من أكابر العلماء فيها كالكليني وعلي بن بابويه والسمري آخر السفراء وغيرهم - رضي الله عنهم) - بحار النوار 58/233.

[212] قاموس الرجال 9/661.

نام کتاب : مستدرك الكافي نویسنده : الدكتور علي عبد الزهرة الفحام    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست