الكاف،
وفتح اللام. على ما هو المشهور بين ألسنة المحدثين - وقد يغير اللفظ في النسبة،
ولعله من ذلك..).
وفي التحرير([96]): (والذي سمعته من جماعة من
فضلاء الري أن هناك قريتين كلين كأمير، وكلين مصغرا وفيها قبر الشيخ يعقوب
الكليني، وأما ولده محمد فقبره ببغداد..).
وقال الميرزا عبد الله الأفندي([97]) بعد نقل ضبط
العلامة الحلي المذكور آنفا (وقال الشيخ البهائي، في تعليقاته على هذا الموضع: إن
الأولى، أن يقال: كَلين بفتح الكاف لكن غلب استعمال كلين بضم الكاف) وقد رد مقالة
البهاء العاملي فقال: (ثم أقول: الذي سمعناه من أهل طهران، الذي هو المعهود من
بلاد الري قريتان، اسم أحداهما كَلِين على وزن أمير، والأخرى، كُلَين - مصغراً - و[وحينئذٍ]
لا يبقى نزاع في المقام، ولكن لا يعلم [حينئذٍ] أن محمد بن يعقوب، من أي القريتين،
و- أيضاً - لا يظهر وجه تصحيح السمعاني هذه النسبة، بأنها بضم الكاف، وكسر اللام،
إذ لم أجد في موضع آخر، كون كلين، بضم الكاف وكسر اللام، قرية بالري،
[96] أي: تحرير وسائل الشيعة وتحبير
مسائل الشريعة للشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي، راجع كشف الحجب والأستار ص 101 (منه
رحمه الله).
[97] هو الميرزا عبد الله الأفندي،
تلميذ المجلسي، له كتب ومصنفات في التراجم واللغة، من أشهرها (رياض العلماء)، كما
له بساتين الخطباء، وشرح ألفية بن مالك، يقال كان حياً بحدود (1134) ويقال توفي
سنة (1130).