responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك الكافي نویسنده : الدكتور علي عبد الزهرة الفحام    جلد : 1  صفحه : 363
الكِّعابُ([907])، فقالوا: بايعنا على ما بويع عليه أبو بكر وعمر فإنا لا نجد غيرك ولا نرضى إلا بك فبايعنا لا نفترق ولا نختلف([908])، فبايعتُكم على كتابِ الله وسُنة نبيه صلى الله عليه وآله، ودعوتُ الناسَ إلى بيعتي، فمن بايعني طائعاً قبلتُ منهُ، ومن أبى تركتُهُ فكان أولَّ من بايعني طلحةُ والزبيرُ فقالا: نبايعُك على أنا شركاؤك في الأمر، فقلت: لا ولكنّكما شركائي في القوة وعونايَ في العجز، فبايعاني على هذا الأمرِ، ولو أبيا لم أكرههما كما لم أكره غيرهما، وكان طلحة يرجو اليمنَ، والزبير يرجو العراق، فلما عَلِما أني غيرُ موليهما استأذناني للعمرة، يريدان الغدر، فاتّبعا عائشة، واستخفاها مع كلِّ شئ في نفسها عليَّ، والنساءُ نواقصُ الايمانِ نواقصُ العقولِ، نواقصُ الحظوظِ، فأمّا نُقصانُ إيمانهن فقعودهن عن الصلاة والصيام في أيام حيضهن، وأما نُقصانُ عقولهنَّ فلا شهادةَ لهُن إلا في الدّين وشهادة امرأتين برجلٍ، وأما نقصانُ حظوظهن فمواريثهُنَّ على الأنصافِ من مواريث الرجال، وقادهما عبيد الله بن عامر([909]) إلى البصرةِ، وضَمِنَ لهما الأموالَ والرجالَ فبينا هما يقودانِها إذ هي تقودهما، فاتخذاها فئة([910]) يقاتلانِ دونها، فأيُّ خطيئةٍ أعظمُ مما أتيا، إخراجُهما زوجةَ رسولِ اللهِ

[907] هدج يعني: مشى في ارتعاش بسبب كبر السن، وتحامل: تكلف وتحمل المشقة، وحسرت أي: كشفت وأبرزت وجهها، والكعاب جمع كاعب، وهي الجارية التي بدا نهدها للتو.

[908] كلامهم هذا يؤكد ما أسلفناه من أن غالبيتهم كانوا من شيعة أبكر وعمر.

[909] كان من شيعة عثمان، ومن المبغضين لهل البيت عليهم السلام.

[910] كذا في المطبوع والبحار، ولعله فاتخذاها فتنة، والله العالم.

نام کتاب : مستدرك الكافي نویسنده : الدكتور علي عبد الزهرة الفحام    جلد : 1  صفحه : 363
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست