responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك الكافي نویسنده : الدكتور علي عبد الزهرة الفحام    جلد : 1  صفحه : 358
واغتنمها خالد مني وبعث بريدة إلى رسول الله محرِّشاً([898]) على فأخبره بما كان من أخذي خولة، فقال يا بريدة: حظُّه في الخمس أكثرُ مما أخذ، إنه وليُّكم بعدي، سمعها أبو بكر وعمر وهذا بريدة حيٌّ لم يمت([899])، فهل بعد هذا مقالٌ لقائل؟ فبايعَ عمرُ دونَ المشورة، فكان مرضي السيرة من الناس عندهم([900])، حتى إذا احتضر قلتُ في نفسي: ليس يعدل بهذا الامر عني للذي قد رأى مني في المواطن، وسمع من الرسول (صلى الله عليه وآله)، فجعلني سادس ستة وأمرَ صُهيباً([901]) أن يصليَ بالناس، ودعا أبا طلحة زيدَ بن سعد الأنصاري([902]) فقال له: كن في خمسين رجلاً من قومك فاقتل من

[898] بالتشديد، أي: محرضاً، والتحريش: الاغراء بين القوم، وإيقاع العداوة بينهم بالسعاية والنميمة.

[899] مات بُريدة بن حصيب الأسلمي سنة 63 ھ - الاصابة 1/418.

[900] المقصود واضح، أن عمر كان مرضي السيرة عن الناس، لا عند الله تعالى وعند أهل البيت عليهم السلام.

[901] صهيب بن سنان بن مالك نشأ بالروم فصار ألكن ثم اشتراه رجل من كلب فباعه بمكة فاشتراه عبد الله بن جدعان التميمي فأعتقه، ولما مات عمر أوصى أن يصلي عليه صهيب وأن يصلي بالناس إلى أن يجتمع المسلمون على إمام، مات سنة 38 - الإصابة 3/364.

[902] لم نعثر على ترجمته في المصادر، ويوجد في الإصابة وغيره (سعد بن زيد بن سعد).

نام کتاب : مستدرك الكافي نویسنده : الدكتور علي عبد الزهرة الفحام    جلد : 1  صفحه : 358
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست