responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك الكافي نویسنده : الدكتور علي عبد الزهرة الفحام    جلد : 1  صفحه : 350
واستودع اللهَ دينَك ودنياكَ، واسأله خيرَ القضاءِ في الدنيا والآخرةِ([863]).

2. السيد ابن طاووس: قال محمد بن يعقوب في كتاب الرسائل: عن علي بن إبراهيم بإسناده قال: كتب أمير المؤمنين عليه السلام كتاباً بعد منصرفه من النهروان وأمر أن يُقرأ على الناس([864])، وذلك أن الناس سألوه عن أبي بكر وعمر وعثمان فغضب عليه السلام وقال: قد تفرّغتم للسؤال عما لا يَعنيكم، وهذه مصر قد انفتحت وقَتَلَ معاويةُ بنُ خَديج محمدَ بنَ أبي بكر، فيا لها من مصيبةٍ ما أعظمَها بمصيبتي بمحمدٍ، فوالله ما كان إلا كبعض بَنِيّ، سبحانَ اللهِ بينا نحنُ نرجو أن نَغلبَ القومَ على ما في أيديهم إذ غَلَبونا على ما في أيدينا، وأنا كاتب لكم كتاباً فيه تصريح ما سألتم إن شاء الله تعالى، فدعا كاتبه عُبيد الله بن أبي رافع فقال له أدخل عليّ عشرةَ من ثقاتي فقال: سمهم لي يا أمير المؤمنين، فقال: أدخل أصبَغ بن نُباتة، وأبا الطفيل عامر بن واثلة


[863] كشف المحجة لثمرة المهجة 158، ورواه عنه المجلسي في بحار الأنوار 74/197، وهذه الوصية مشهورة في كتب التاريخ والحديث، فقد اوردها الشريف الرضي في نهج البلاغة 3/37 (وذكر ان الإمام قالها بعد منصرفه من صفين)، كما أوردها ابن شعبة الحراني في تحف العقول 68، وقد اعتمدنا على هذين المصدر وعلى نسخة البحار في تحقيق متن هذا الوصية المباركة المكتنزة بالحكم والمواعظ، وقد أخرجها من العامة المتقي الهندي في كنز العمال 16/167 نقلاً عن كتاب المواعظ للعسكري.

[864] هذا الأمر يفسر ما ورد في الكتاب من المداراة، وخطاب الناس بحسب ما تحتمل عقولهم.

نام کتاب : مستدرك الكافي نویسنده : الدكتور علي عبد الزهرة الفحام    جلد : 1  صفحه : 350
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست