responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك الكافي نویسنده : الدكتور علي عبد الزهرة الفحام    جلد : 1  صفحه : 309
فَتَقولُونَ: أوَّلُ قَطرَةٍ قَطَرَت على وَجهِ الأرضِ حَيثُ قُتِلَ أحَدُ ابْنَي آدمَ، وَلَيسَ كَذلكَ، وَلكنَّهُ حَيثُ طَمَثتْ حَوَّاءُ وَذلكَ قَبلَ أنْ تَلِدَ ابنَيها. وأمَّا أنتُم فَتَقُولُونَ: إنَّ أوَّلَ عَينٍ فَاضت على وَجهِ الأرضِ العَينُ التي بِبَيتِ المَقدِسِ، وَليسَ هُوَ كَذلكَ، وَلكنَّها عَينُ الحَياةِ التي وَقَفَ عَليها مُوسى وَفَتاهُ وَمَعَهُما النَّونَ المالِحُ فَسَقَطَ فيها فَحَيِيَ وهذا الماءُ لا يَصيبُ مَيِّتاً إلا حَيِيَ.

وأمَّا أنتُم فَتَقُولُونَ: إنَّ أوَّلَ شَجَرٍ اهتَزَّ على وَجهِ الأرضِ الشَّجرةِ التي كانَت مِنها سَفينةُ نَوحٍ عليهِ السَّلامُ، وَليسَ هُوَ كَذلكَ، ولكِنَّها النَّخلَةُ التي أُهبِطَتْ من الجَنَّةِ وهِيَ العَجْوَةُ ومِنها تَفَّرَعَ كُلُّ ما تَرى مِن أنواعِ النَّخلِ). فَقَالَ: صَدَقتَ واللهِ الذي لا إلهَ إلا هُوَ، إنِّي لأجِدُ هَذا في كُتُبِ أبي هَارونَ عليهِ السَّلامُ كِتابَتُهُ بِيَدِهِ وإملاءِ عَمِّي مُوسى عليهِ السَّلامُ([748]).

ثُمَّ قَالَ: أخبِرنِي عَن الثَّلاثِ الأُخَرُ عَن أوصِياءِ مُحَمَّدٍ كَمْ بَعدَهُ مِن أئمةِ عَدلٍ؟ وأينَ مَنزلُهُ فِي الجَنةِ؟ وَمنْ يَكُونُ ساكِنَاً مَعَهُ في مَنزِلِهِ؟ فَقالَ: (يا هَارُونٍيُّ، إنَّ لِمُحَمدٍ اثنَي عَشَرَ وَصِيَّاً أئمةَ عَدْلٍ، لا يَضُرُّهُم خِذلانُ مَن خَذَلَهُم، وَلا يَستَوحِشُونَ لِخِلافِ مَن خَالَفَهُم، وإنَّهُم أرسَبُ في الدِّينِ مِن الجِبالِ الرَّواسِي في الأرضِ، وَمسكَنُ مُحَمَّدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ في جَنَّةِ عَدَن التي ذَكَرَها اللهُ عزَّ وجَلَّ وَغَرَسَها بِيَدِهِ، وَمَعَهُ في مَسكَنِهِ أولئِكَ


[748] من قوله عليه السلام (يا هاروني أما أنتم فتقولون..) إلى هنا غير موجودة في الكافي، وقد روى الكليني بعض هذا الحديث في باب النص على الأئمة الاثني عشر، الكافي 1/529، ويظهر أن شيخنا الكليني حذف شطراً من الحديث لا علاقة له بموضوع الباب.

نام کتاب : مستدرك الكافي نویسنده : الدكتور علي عبد الزهرة الفحام    جلد : 1  صفحه : 309
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست