responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك الكافي نویسنده : الدكتور علي عبد الزهرة الفحام    جلد : 1  صفحه : 303
الله بن محمد بن محمد بن الحسين بن أبي الحديد المعتزلي المدائني([723]) قال: روى محمد بن يعقوب الكليني قال: استصرخ أمير المؤمنين عليه السلام الناس عُقيب غارةِ الضّحاكِ بن قيس الفِهري([724]) على أطرافِ أعمالِه، فتقاعدُوا عنهُ، فخطبَهم، فقال: ما عزَّت دعوةُ من دَعاكم، ولا استراحَ قلبُ من قاسَاكم...

(ذكر ابن أبي الحديد المعتزلي هذا المقطع فقط من الخطبة، ورويت الخطبة بألفاظ عديدة منها القصير والمطول، وهذا نصها المنقول في نهج البلاغة 1/74:

أيها الناسُ المجتمعةُ أبدانُهم. المُختلفةُ أهواؤهم. كلامُكم يُوهي الصُمَّ الصِّلابَ، وفعلُكم يُطمع فيكُم الأعداءَ، تقولونَ في المجالسِ كيتَ وكيتَ، فإذا جاءَ القتالُ قلتُم حِيدي حِياد ([725]). ما عزّت دعوةُ من دعاكُم ولا استراح


[723] ولد بالمدائن في غرة ذي الحجة سنة 586 ﻫ، ونشأ بها، وتلقى عن شيوخها، ودرس المذاهب الكلامية فيها، ثم مال إلى مذهب الاعتزال منها، وكان الغالب على أهل المدائن التشيع والتطرف والمغالاة، وقد اضطرب المؤرخون في تاريخ وفاته، فذكر بعضهم أنه توفى في سنة 655 ﻫ، ونقل بعضهم أنه توفى قبل الدخول التتار بغداد بنحو سبعة عشر يوما، وكان دخولهم إليها في العشرين من المحرم سنة 656 ﻫ - مقدمة شرح نهج البلاغة 1/17.

[724] الضحاك بن قيس بن خالد، الفهري. عداده في صغار الصحابة، [كان من جلاوزة معاوية] وهو الذي صلى عليه، وبقي والياً على دمشق حتى هلك يزيد، قتل في وقعة مرج راهط في سنة 64 ﻫ - سير أعلام النبلاء 3/241.

[725] كلمة يقولها الهارب.

نام کتاب : مستدرك الكافي نویسنده : الدكتور علي عبد الزهرة الفحام    جلد : 1  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست