responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك الكافي نویسنده : الدكتور علي عبد الزهرة الفحام    جلد : 1  صفحه : 262
عِندي بِمَنزِلَةِ هارُونَ مِن مُوسَى إلاَّ أنَّهُ لا نَبِيَّ بَعدي، وأُعْلِمُكَ أنَّ موتَكَ وحياتَك مَعِي وعلى سُنَّتي، فواللهِ ما كَذَبتُ ولا كُذِّبتُ، ولا ضَلَلتُ ولا ضُلَّ بِي،ولا نَسِيتُ ما عَهِدَ إليَّ ربِّي، وإنِّي لَعَلَى بَيِّنةٍ من ربِّي، بَيَّنَهَا لِنَبِيهِ، وبَيَّنَهَا النبيُّ لِي، وإنِّي لَعَلَى الطَّريقِ الواضحِ، ألفُظُهُ لَفظَاً.

صَدَقتَ واللهِ وقُلتَ الحقَّ. فَلعنَ اللهُ من ساواكَ بمن نَاواكَ، واللهُ جلَّ ذكرُهُ يقولُ: هَلْ يَستَوِي الذِينَ يَعْلَمُونَ والذِينَ لا يَعْلَمُونَ([632])، وَلَعَنَ اللهُ من عَدَلَ بِكَ من فَرَضَ اللهُ عليهِ ولايتَكَ. وأنتَ وليُّ اللهِ وأخو رسولِهِ، والذَّابُّ عن دينِهِ، والذي نَطَقَ القُرآنُ بِتفضيلِهِ، قالِ اللهُ تعالى: وَفَضَّلَ اللهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْراً عَظِيماً * دَرَجَاتٍ مِنْهُ وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً وَكَانَ اللهُ غَفُوراً رَحِيماً([633]) وقالَ اللهُ تَعالى: أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آَمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآَخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللهِ وَاللهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * الَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُ ونَيُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُقِيمٌ * خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا إِنَّ اللهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ([634]).

أشهدُ أنَّكَ المَخصُوصَ بِمِدحَةِ اللهِ، المُخلِصُ لِطَاعَةِ اللهِ، لَم تَبغِ بالهُدى بَدَلاً ولَم تُشرِكْ بِعبادةِ رَبِّكَ أحَداً، وأنَّ اللهَ تَعالى استجابَ لِنبيهِ صلَّى الله


[632] من الآية 9 من سورة الزمر.

[633] سورة النساء 94 - 95.

[634] سورة التوبة الآية 20- 22.

نام کتاب : مستدرك الكافي نویسنده : الدكتور علي عبد الزهرة الفحام    جلد : 1  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست