responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك الكافي نویسنده : الدكتور علي عبد الزهرة الفحام    جلد : 1  صفحه : 187
الوسائل 8/435، جامع أحاديث الشيعة 6/190 - 14/556 - 16/108).

باب مولد أبي الحسن علي بن محمد عليهما السلام [وشيء من أحواله]

20- غيبة الطوسي 351: أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي قال: روى محمد بن يعقوب رفعه إلى محمد بن فرج([443]) قال: كتبتُ إليه [يعني أبا الحسن الهادي] أسأله عن أبي علي بن راشد([444])، وعن عيسى بن جعفر بن عاصم([445])، وعن ابن بند، فكتب إلي:

(ذكرتَ ابنَ راشد رحِمهُ اللهُ فإنَّه عاشَ سَعيداً وماتَ شهيداً، ودعا لابنِ بَنْد والعاصمي)، وابنُ بَنْد ضُربَ بعمودٍ وقُتلَ، وابنُ عاصِم ضُربَ بالسياطِ على الجِسر ثلاثمائةِ سوطٍ ورُميَ بهِ في دجلة([446]).


[443] هو (محمد بن الفرج الرخجي، من أصحاب الكاظم والرضا والهادي صلوات الله عليهم. ثقة بالاتفاق) - مستدركات علم رجال الحديث 7/282، توفي بسر من رأى بعد سنة 233 ﻫ.

[444] هو (الحسن بن راشد، أبو علي البغدادي، وقد يقال: أبو علي بن راشد، جليل وكيل ثقة بالاتفاق، من أصحاب الجواد والهادي صلوات الله عليهما) - مستدركات علم رجال الحديث 2/385، توفي قبل 254 ﻫ.

[445] هو (عيسى بن جعفر بن محمد بن عاصم من الممدوحين من السفراء. دعا له الإمام أبو الحسن الثالث عليه السلام) - مستدركات علم رجال الحديث 6/154، وكان المتوكل لعنه الله أمر بضربه بالسياط وتركه في الشمس حتى يموت ثم رمي جسده الشريف في نهر دجلة ببغداد بتهمه سب الخلفاء وأزواج النبي، وذلك سنة 241 ھ - تاريخ الطبري 7/375.

[446] ابن عاصم هو (عيسى بن جعفر بن عاصم)، كان له خان ببغداد يرتزق منه، وقد وشي به عند القاضي أنه يسب الصحابة وأزواج النبي، فرُفع أمره للمتوكل، فأصدر الخليفة الظالم أمراً بضرب عيسى بن جعفر (رحمه الله) ضرباً مبرّحاً بالسياط حتى الموت ورمي جثته الشريفة في نهر دجلة، وهكذا بدأ المد السلفي بزعامة المتوكل باستعمال إرهاب الدولة المنظم لفرض نظرياته العقدية، وتذويب العقيدة السلفية في أذهان الناس تحت وطأة السياط وحر السيوف - راجع: البداية والنهاية 10/357.

نام کتاب : مستدرك الكافي نویسنده : الدكتور علي عبد الزهرة الفحام    جلد : 1  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست