responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك الكافي نویسنده : الدكتور علي عبد الزهرة الفحام    جلد : 1  صفحه : 152
حدثنا أحمد بن إدريس([311])، عن أحمد بن محمد بن عيسى([312])، عن علي بن سيف([313])، عن محمد بن عبيدة([314])، قال: سألتُ الرِّضا عليه السلام عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ لإبليسَ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ([315])؟ قال: يعني بقدرتي وقوتي([316]).


[311] هو أبو علي، أحمد بن إدريس بن أحمد بن إدريس بن عبد بن سعد، الأشعري، القمي، ت 306 ﻫ (كان ثقة، فقيهاً، في أصحابنا، كثير الحديث، صحيح الرواية) - النجاشي 92.

[312] هو (أبو جعفر، أحمد بن محمد بن عيسى، شيخ القميين، ووجههم، وفقيههم، ولقي الرضا عليه السلام كما لقي أبا جعفر الثاني عليه السلام وأبا الحسن [الهادي] عليه السلام) - النجاشي 82، كان حياً في 274ﻫ.

[313] هو (علي بن سيف بن عميرة النخعي، أبو الحسين كوفي، مولى، ثقة، هو أكبر من أخيه الحسين، روى عن الرضا عليه السلام) - النجاشي 278، كان حياً قبل 220 ﻫ.

[314] هو محمد بن عبيدة الهمداني، في بعض الكتب محمد بن عبيد، روى عن الإمام الرضا عليه السلام، وروى عنه علي بن سيف وإبراهيم بن محمد الهمداني وعبد الرحمن بن أبي نجران.

[315] سورة ص 76.

[316] قال الشيخ الصدوق رحمه الله في توحيده تعليقاً على هذه الرواية: (سمعت بعض مشايخ الشيعة بنيسابور يذكر في هذه الآية أن الأئمة عليهم السلام كانوا يقفون على قوله: (ما منعك أن تسجد لما خلقت)، ثم يبتدؤون بقوله عزّ وجل: (بيدي استكبرت أم كنت من العالين)، وقال: هذا مثل قول القائل: بسيفي تقاتلني، وبرمحي تطاعنني، كأنه يقول عز وجل: بنعمتي قويت على الاستكبار والعصيان)، أقول: مع هذه القراءة لا تكون الهمزة في (استكبرت) همزة قطع للاستفهام الإنكاري بل همزة وصل في أصل الفعل، وتنتقل همزة الاستفهام مقدرة قبل كلمة (بيديّ).

نام کتاب : مستدرك الكافي نویسنده : الدكتور علي عبد الزهرة الفحام    جلد : 1  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست