قال: لا، ولكن الحسن مرحوم([83]).
ولا نريد التعليق على هذه الرواية، بل نترك الأمر إلى القارئ ليحكم بنفسه.
فاطمة بنت عبد الملك بن مروان
قال عمر بن أبي ربيعة فيها:
كدتُ يوم الرحيل أقضي حياتي
ليتني متُّ قبل يوم الرحيلِ
لا أطيق الكلام من شدة الخو
ف ودمعي يسيلُ كلّ مسيلِ
ذرفت عينُها وفاضت عيوني
وكلانا يلفي بلبّ أصيلِ([84])
وفي قصة طويلة ذكرها أبو الفرج الإصفهاني، أنّها كانت ترسل جاريتها إليه ليأتي عندها، فيغازلها، ويتشبّب بها، ويبادلها الحديث وتُبادله، حتى شُغِف بها، وطلب ملابسها التي تلي جسدها، فأعطته ما أراد، فزاده ذلك شغفاً، وظلّ يتابعها ليل نهار، حتى قال فيها:
ضاق الغداةَ بحاجتي صدري
ويئستُ بعد تقاربِ الأمرِ
[83] العقد الفريد: ج7، ص102. [84] تاريخ آداب اللغة العربية: ج1، ص282.
[83] العقد الفريد: ج7، ص102.
[84] تاريخ آداب اللغة العربية: ج1، ص282.