responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقيلة قريشٍ آمنة بنت الحسين عليها السلام الملقبة بسكينة نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 169
العلاقة بين الفريقين إلى حالة طبيعية منسجمة.

وحينما تزوّر الحقائق

يصل الأمر بهؤلاء الوضّاعين أن يرووا روايات تخالف العقل والوجدان، إمعاناً منهم في الطعن بكرامة أهل البيت عليهم السلام والوصول إلى أهدافهم وغاياتهم.

فقد روى الإصفهاني عن أبي الأزهر قال: حدّثنا حمّاد بن إسحاق، عن أبيه، عن الهيثم بن عدي، عن صالح بن حسان وغيره: أنّ سكينة كانت عند عمرو بن حكيم بن حزام، ثمّ تزوّجها بعده زيد بن عمرو بن عثمان بن عفّان، ثمّ تزوّجها مصعب بن الزبير، فلمّا قتل مصعب خطبها إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف فبعثت إليه: أبَلغَ من حمقك أن تبعث إلى سكينة بنت الحسين ابن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تخطبها؟ فامسك عن ذلك.

قال: ثمّ تنفّست يوماً بنانة جارية سكينة وتنهدت، حتى كادت أضلاعها تتحطم، فقالت لها سكينة: ما لك ويلك! قالت: أحبّ أن أرى في الدار جلبة ــ تعني العرس.

فدعت مولى لها تثق به، فقالت له: إذهب إلى إبراهيم بن عبد الرحمن ابن عوف فقل له: إنّ الذي كنّا ندفعك عنه قد بدا لنا فيه،

نام کتاب : عقيلة قريشٍ آمنة بنت الحسين عليها السلام الملقبة بسكينة نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست