responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقيلة قريشٍ آمنة بنت الحسين عليها السلام الملقبة بسكينة نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 123
صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ليس المسلم يشبع ويجوع جاره، فقال ابن الزبير: إنّي لأكتم بغضكم أهل هذا البيت منذ أربعين سنة...([149]).

فضلاً عمّا كان يتظاهر به من الزهد والعبادة دجلاً ومراءً في كسب قلوب الناس والحرص على الملك... قال المسعودي: وأظهر ابن الزبير الزهد في الدنيا والعبادة مع الحرص على الخلافة، وقال: إنّما بطني شبر فما عسى أن يسع ذلك من الدنيا، وأنا العائذ بالبيت والمستجير بالربّ، وكثرت أذيّـته لبني هاشم مع شُحّهِ بالدنيا على سائر الناس...([150]).

هذا حال آل الزبير، وهذه سيرة شيخهم عبد الله، فما ظنّك بغيره؟ وماذا عسى أن يكون مصعب بن الزبير في عدائه لبني هاشم ومخالفته لهم؟!

مصعب بن الزبير يُؤي قتلة الحسين عليه السلام


[149] المصدر السابق؛ وأنت جدّ عليم بالخبر الصحيح عن جابر بن عبد الله الأنصاري، وأبي ذر، وابن عباس، أنهم كانوا يقولون: ما كنا نعرف المنافقين إلا بتكذيبهم الله ورسوله، والتخلف عن الصلوات، والبغض لعلي بن أبي طالب؛ بل إنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: «بغض بني هاشم والأنصار كفر»؛ أخرجه الطبراني في المعجم الكبير: ج11، ص118 ، ح11312؛ وأحاديث الباب في الصحاح والمسانيد المعتمدة كثيرة، فراجعها في مظانّها.

[150] مروج الذهب: ج3، ص87.

نام کتاب : عقيلة قريشٍ آمنة بنت الحسين عليها السلام الملقبة بسكينة نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست