responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقيلة قريشٍ آمنة بنت الحسين عليها السلام الملقبة بسكينة نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 118
مال الزبير بعد وفاته خمسين ألف دينار، وخلّف الزبير ألف فرس وألف عبدٍ وأمة...([142]).

أي سيجد الزبير حينئذٍ متنفّسا يستطيع من خلاله أن يمارس دوره الاجتماعي باقتنائه الأموال والقصور، إلا أنّه يبقى محبوساً سياسياً، أي لا يزال ملغى الدور السياسي الذي يطمح أن يصل إليه الزبير بعد إشباعه مالياً، وسيكون دوره الاجتماعي منقوصاً ما لم يكمّله بحضوره السياسي في الأحداث العامّة، ولم يجد الزبير أفضل من فرصة يوم الدار، يوم محاصرة عثمان وتأليب الثوّار عليه، منضمّاً بذلك إلى الحركة الثورية التي قرّرت إيقاف انتهاكات عثمان الدينية والاجتماعية وحتى السياسية، فرأى الزبير أنّ مناورة الانضمام إلى الثوار ستعطيه فرصة سياسية ناجحة، يستغلّها من أجل تثبيت موطئ قدم له.

وكان حليفه طلحة كذلك، وكان طلحة شديداً على عثمان حتى قال عثمان: اللهم اكفني طلحة بن عبيد الله فإنّه حمل عليّ هؤلاء وألّبهم، والله إنّي لأرجو أن يكون منها صفراً، وأن يُسفك دمه...([143]).

كتاب طلحة والزبير في تحريض المسلمين على قتل عثمان

بل كان الزبير يعمل على قتل عثمان، ولعلّ في ذلك أمنيته في


[142] مروج الذهب: ج2، ص350.

[143] تاريخ الطبري: ج3، ص411.

نام کتاب : عقيلة قريشٍ آمنة بنت الحسين عليها السلام الملقبة بسكينة نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست