قال أمير المؤمنين عليه السلام:
«.... ولو قد قام قائمنا لانزلت السماء قطرها واصطلحت السباع والبهائم حتى تمسي المرأة بين العراق والشام ولايهيجها سبع ولاتخاف»([134]).
وسئل الإمام الصادق عليه السلام عن تفسير قوله تعالى:
وَجَعَلْنا بَيْنَهُمْ وبَيْنَ القُرَى الَّتِي بارَكْنا فِيها قُرىً ظاهِرَةً وقَدَّرْنا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيها لَيالِيَ وأَيَّاماً آمِنِينَ([135]). وقوله تعالى: فِيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ مَقامُ إبراهيم ومَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً ولِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ البَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً ومَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ العالَمِينَ([136]).
فقال عليه السلام في تفسير الأولى:
«مع قائمنا أهل البيت».
وأمّا قوله تعالى:
وَمَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً.
[134] الخصال، الصدوق، ص626.
[135] سورة سبأ: 18.
[136] سورة آل عمران: 97.