فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هذَا البَيْتِ الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ([55]).
وقال تعالى:
وَإِذْ جَعَلْنَا البَيْتَ مَثابَةً لِلنَّاسِ وأَمْناً واتَّخِذُوا مِنْ مَقامِ إبراهيم مُصَلًّى وعَهِدْنا إلى إبراهيم وإسماعيل أَنْ طَهِّرا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ والعاكِفِينَ والرُّكَّعِ السُّجُودِ([56]).
وَإِذْ قالَ إبراهيم رَبِّ اجْعَلْ هَذَا البَلَدَ آمِناً واجْنُبْنِي وبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الأَْصْنامَ([57]). وقال تعالى: أَ ولَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنا حَرَماً آمِناً ويُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَ فَبِالباطِلِ يُؤْمِنُونَ وبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ([58]).
واعتبر الأمن في الآخرة من أعظم النعم يوم الفزع الأكبر، قال تعالى:
مَنْ جاءَ بِالحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها وهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ([59]).
[55] سورة قريش: 4.
[56] سورة البقرة: 125.
[57] سورة ابراهيم: 35.
[58] سورة العنكبوت: 67.
[59] سورة النمل: 89.