قوله تعالى:
فَلَمَّا دَخَلُوا عَلى يُوسُفَ آوى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وقالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شاءَ اللَّهُ آمِنِينَ([51]).
وقوله تعالى:
وَكانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الجِبالِ بُيُوتاً آمِنِينَ([52]).
وَجَعَلْنا بَيْنَهُمْ وبَيْنَ القُرَى الَّتِي بارَكْنا فِيها قُرىً ظاهِرَةً وقَدَّرْنا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيها لَيالِيَ وأَيَّاماً آمِنِينَ([53]).
وقد أكّدت السنة الإلهية على أنّ الكفر بأنعم الله تعالى سبب لفقدان الأمن، فقد قال تعالى بهذا الصدد:
وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيها رِزْقُها رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذاقَهَا اللَّهُ لِباسَ الجُوعِ والخَوْفِ بِما كانُوا يَصْنَعُونَ([54]).
ومنَّ على قريش بالرفاه الاقتصادي والأمن، واللذين كان تحققهما [51] سورة يوسف: 99. [52] سورة الحجر: 82. [53] سورة سبأ: 18. [54] سورة النحل: 112.
[51] سورة يوسف: 99.
[52] سورة الحجر: 82.
[53] سورة سبأ: 18.
[54] سورة النحل: 112.