responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمن في القرآن الكريم والسنة نویسنده : الشيخ خالد النعماني    جلد : 1  صفحه : 187
والإرهاب مصطلح وضعي يعني الإفساد في الأرض أو المحاربة الله ولرسوله، والإرهابيون يرفعون شعارات براقة لتبرير فسادهم في الأرض فيعتبرون اعمالهم الإرهابية بطولات وواجبات ملقاة على عواتقهم، وأنّ ما يقومون به من إرهاب من أجل الوطن ورسول الله والإسلام والحرية، فهم ممن عناهم الله بقوله: قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَْخْسَرِينَ أَعْمالاً الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الحَياةِ الدُّنْيا وهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً أُولئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ ولِقائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ القِيامَةِ وَزْناً([445]).

وهو ما نراه في تبرير فرعون لإفساده في الأرض، ومحاربته لنبي الله موسى عليه السلام وإرهابه البشع، قال تعالى: وَقالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسى‌ ولْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الأرض الفَسادَ([446]).

وبالغ فرعون بالاستهزاء بعقول مواطنيه يوم اتهم موسى وهارون عليهما السلام، بأنّهما ساحران، وقد أشار إليه بقوله تعالى: قالُوا إِنْ هذانِ لَساحِرانِ يُرِيدانِ أَنْ يُخْرِجاكُمْ مِنْ أرضكُمْ بِسِحْرِهِما ويَذْهَبا بِطَرِيقَتِكُمُ المُثْلى‌* فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا وقَدْ أَفْلَحَ اليَوْمَ مَنِ اسْتَعْلى‌([447]).


[445] سورة الكهف: 103 ـ 105.

[446] سورة غافر: 26.

[447] سورة طه: 63.

نام کتاب : الأمن في القرآن الكريم والسنة نویسنده : الشيخ خالد النعماني    جلد : 1  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست