نام کتاب : الأمن في القرآن الكريم والسنة نویسنده : الشيخ خالد النعماني جلد : 1 صفحه : 172
يسلكون سبيل العنف والإرهاب لتحقيق أهدافهم السياسيّة».([399])
والإرهابي في (المنجد): «من يلجأ إلى الإرهاب لإقامة سلطته، والحكم الإرهابي
هو نوع من الحكم يقوم على الإرهاب والعنف تعمد إليه حكومات أو جماعات ثورية».([400])
و(الإرهاب) في الرائد «هو رعب، تحدثه أعمال عنف؛ كالقتل وإلقاء المتفجرات
أو التخريب، و(الإرهابي) هو مَنْ يلجأ إلى الإرهاب بالقتل أو إلقاء المتفجرات أو
التخريب لإقامة سلطة أو تقويض أخرى، و(الحكم الإرهابي) هو نوع من الحكم الاستبدادي
يقوم على سياسة الشعب بالشدة والعنف بغية القضاء على النزعات والحركات التحررية
والاستقلالية».([401])
نستخلص ممّا تقدم أنّ (الإرهاب) يعني التخويف والإفزاع، وأنّ (الإرهابي)
هو الذي يُحدث الخوف والفزع عند الأخرين. ولا يختلف هذا المعنى عما تقرره اللغات
الأخرى في هذا الصدد، فقد ورد في قاموس «المورد» أن كلمة تعني: «رعب،
ذُعر، هول، كل ما يوقع الرعب في النفوس، إرهاب، عهد إرهاب»، والاسم يعني: «إرهاب،
ذعر ناشئ عن الإرهاب»، و تعني: (الإرهابي)،
والفعل يعني: «يُرهب، يُروِّع، يُكرهه
(على أمر)
[399]
المعجم الوسيط، إبراهيم أنيس وآخرون، ج 1 ومجمع اللغة العربية، ص 376.