responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمن في القرآن الكريم والسنة نویسنده : الشيخ خالد النعماني    جلد : 1  صفحه : 107
«أنّ رجلاً أتى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله: أوصني! فقال له: (فهل أنت مستوص إن أوصيتك)؟ حتى قال ذلك ثلاثاً، في كلّها يقول الرجل: نعم، يا رسول الله. فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (فإنّي أوصيك إذا أنت هممت بأمرٍ فتدبر عاقبته، فإن يكن رشداً فأمضه، وإن يكن غياً فانته عنه»([230]).

وقال الإمام عليٌّ عليه السلام:

«الفكر يهدي، والصدق ينجي»([231]).

4- تحصيل العلم

لقد أولى الإسلام العلم والمعرفة من الاهتمام ما لم يولِ غيره من الأمور الأخرى، فلم يدعُ مثّلما دعى إليه، حتى أنّه كان منطلقاً لدعوته التوحيدية، كما جاء في أول آية نزلت على صدر النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قوله تعالى:

اقْرَأْ باسم رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ*خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ* اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ*الَّذِي عَلَّمَ بِالقَلَمِ*عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ([232]).

ثم جاء بعد ذلك التأكيد على طلب العلم، كفريضة على كلّ مسلم ومسلمة، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:


[230] قرب الاسناد، الحميري القمي،ص 65.

[231] عيون الحكم والمواعظ، الواسطي، 36.

[232] سورة العلق: 1-5.

نام کتاب : الأمن في القرآن الكريم والسنة نویسنده : الشيخ خالد النعماني    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست