responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاربعين: وفلسفة المشي الى الحسين عليه السلام نویسنده : الشيخ حيدر الصمياني    جلد : 1  صفحه : 79
إلى هدفه راكباً!

وفي الجواب على هذا الإشكال نقول:

إن كلام هذا المستشكل جيد، ويمكن أن يكون مقصوداً عند المتكلم، ولكننا في الوقت نفسه محكومون على وفق قواعد اللغة العربية التي يتقنها المتكلم أعني رسول الله والأئمة الطاهرين بل هم ساداتها وبلغاؤها والأعرف بها من غيرهم، ومن جملة هذه القواعد المهمة أن اللفظ يُحمَلُ على المعنى الحقيقي الذي وضع له دون المعنى المجازي وكذلك الحمل على الظاهر أولى من الحمل على التأويل.

وقد ذكر اللغويون أن من جملة علامات الحقيقة والمجاز هو التبادر والذي يعني خطور المعنى في الذهن لمجرد سماع اللفظ وإطلاقه دون وجود أية قرينة مقالية أو حالية، ولاشك أن المشي حينما يطلق كلفظ يتبادر منه المشي المعهود والمعروف دون غيره كالذهاب أو السير أو ما شاكل ذلك، لاسيما إذا ضممنا إلى هذا المعنى ما ورد في بعض الروايات من القرائن المتصلة مع لفظ المشي والتي تدلك على أن المراد منه المشي المعهود دون غيره لخصوصية فيه.

ومن هذه القرائن قوله عليه السلام: «من مشى إلى مسجد يطلب

نام کتاب : الاربعين: وفلسفة المشي الى الحسين عليه السلام نویسنده : الشيخ حيدر الصمياني    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست