responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاربعين: وفلسفة المشي الى الحسين عليه السلام نویسنده : الشيخ حيدر الصمياني    جلد : 1  صفحه : 138
يعلنوا بيعتهم للحسين عليه السلام وكل منتهج لمنهج الحسين عليه السلام في الطهر والنزاهة والعدل ومبادئ الخير والفضيلة أيّاً كان شكله ودينه ومذهبه.

ومن هنا نفهم لماذا كانت هذه الزيارة عبر التاريخ ولا تزال تقضُّ مضجع كل الطغاة والظالمين والفاسدين، حيث كانوا يبذلون الغالي والنفيس من أجل القضاء عليها أو تحجيمها، ولكن شاءت أرادة الله تعالى وما شاء كان، أن لا يزداد الحسين عليه السلام والمتمسكون به حباً وولاءً وسعياً ومشياً إلى زيارته إلا علواً وخلوداً، أنهم يتصورون بهذه الأفعال يمكن أن يطفئوا نور الله تعالى إلذي ملأ كل شيء والحسين عليه السلام هو نور الله في ظلمات الأرض، يقول تعالى: يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ([157]).

وعلى أساس كل ما مرّ فإن هذه الملايين تبعث برسالة مهمة ترفعها حناجرهم المؤمنة بالحسين عليه السلام إلى كل حاكم جائر وظالم في داخل العراق وخارجه أن يتعض بمن مضى من الطغاة وكيف مضى وأن لا يكونوا في ركب الفاسدين والظالمين فإن نهج الحسين عليه السلام ومبادئه وقيمه السامية ستأتي عليهم إن عاجلاً أو آجلاً بأن الله تعالى، {وَقُلْ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ


[157] الصف/ 33.

نام کتاب : الاربعين: وفلسفة المشي الى الحسين عليه السلام نویسنده : الشيخ حيدر الصمياني    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست