responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبي الهادي نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 13
المحاور: فقد كان (ص) يحاور بعلم وعقلانية من يدعوهم، وقد وضع لنا منهجا متكاملا للحوار الهادف الناجح.

المعلم: فقد وضع لنا (ص) منهجا كاملا في التربية والتعليم، يمكنه أن ينهض بالمدرسة، ويحولها إلى محل لصياغة الإنسان الصالح الذي لا يكتفي بالمعرفة وحدها، بل يضم إليها جميع الآداب الإنسانية الرفيعة.

القدوة: فقد كان (ص) قدوة في كل شيء.. ويمكن أن يستفيد منه كل أحد.

المربي: فقد وضع لنا رسول الله (ص) منهجا متكاملا في الترقي الأخلاقي والعرفاني، يمكن لمن سلكه أن يرقى في معارج العرفان، ويتحقق بما تحقق به أولياء الله من الورثة.

الخطيب: فقد كان رسول الله (ص) خطيبا مفوها، ويمكن لمن درس خطبه أن يستفيد منها كل ما يرقى بالخطابة لتؤدي دورها الإصلاحي والتوعوي.

المفتي: فقد كان رسول الله (ص) يجيب من سأله، ويعلمه أحكام دينه، وقد ترك للمفتين منهجا لذلك يمكنهم توظيفه لهداية خلق الله إلى شريعة الله.

المحتسب: فقد كان رسول الله (ص) آمرا بالمعروف، ناهيا عن المنكر، وعلمنا من الآداب والأخلاق ما يمكن أن ينهض بهذه الوظيفة الخطيرة من وظائف الدين لتؤدي دورها في الإصلاح في جميع مجالاته.

الشاهد: فقد كان رسول الله (ص) شاهدا على أمته جميعا.. وورث ورثته هذه المسؤولية الخطيرة، وهي تعني القيام بكل ما من شأنه أن يعرض الدين عرضا صحيحا متناسبا مع القيم الجميلة التي جاء بها، حتى يدخل الخلق في دين الله أفواجا، وحتى يظهر الإسلام على الدين كله.

هذه هي النواحي العشرة التي حاولنا في هذه الرواية أن نشرحها، ونبسطها قدر الإمكان، وقد استعملنا لذلك بعض الأحداث المشوقة الرمزية التي تجمع للقارئ بين المعلومة والفكرة والمتعة..

وخلاصة أحداثها هي أن الراوي ـ وهو رجل دين مسيحي ـ يذهب إلى بعض الأدغال الإفريقية للتبشير.. وفجأة تتعطل سيارته في بعض الغابات الموحشة.. وهناك يجد شخصا يسمى محمد الهادي.. يدعوه إلى السير معه لهدايته للطريق، ويشرط عليه في كل مرحلة من المراحل أن يستمع لقصة من قصصه..

وفي الطريق يقص عليه هذه القصص العشرة التي ذكرناها في الرواية..

نام کتاب : النبي الهادي نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست