responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبي الإنسان نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 429
لقد ورد ذكرها في حديث لسهل بن سعد قال: توفي رسول الله وله جبة صوف في الحياكة([1145]).

وعنه قال: كان لرسول الله (ص) جبة صوف أنمار فلبسها، فما أعجب بثوب ما أعجب به، فجعل يمسه بيده ويقول: (انظروا ما أحسنه!) وفي القوم أعرابي فقال: (يا رسول الله هبها لي، فخلعها، فدفعها في يده([1146]).

وعن جابر: أن راهبا أهدى لرسول الله (ص) جبة سندس فلبسها رسول الله (ص)، ثم أتى البيت فوضعها، وأحسن بوفد، فأمر عمر أن يلبسها لقدوم الوفد فقال: (لا يصلح لنا لباسها في الدنيا، وتصلح لنا في الأخرة).. الحديث([1147]).

قال الرجل: ضعها لي في القفة.. أرني ثوبا آخر من الثياب التي كان يلبسها حبيبي (ص).

جلب التاجر مجموعة ثياب، وقال: هذه الحلة([1148]) مفصلة على الهيئة التي فصلت عليها الحلة التي كان يلبسها رسول الله (ص).

قال الرجل: فهل وردت الآثار التي تذكرها؟

قال التاجر: أجل.. ولولا ذلك ما استطعنا تفصيلها بهذه الكيفية.

قال الرجل: فهلم حدثني بها.. فما أشوقني للأحاديث المزينة بذكر رسول الله (ص).

قال التاجر: لقد حدث ابن عباس قال: لقد رأيت على رسول الله (ص) أحسن ما يكون من الحلل([1149]).

قال الرجل: ضعها لي في القفة.. أرني ثوبا آخر من الثياب التي كان يلبسها طبيب القلوب (ص).

أسرع التاجر، وجلب ثوبا آخر، وقال: هذه ملحفة.. وقد كان (ص) يلبسها أحيانا.


[1145] رواه أبو داود الطيالسي.

[1146] رواه أبو الشيخ.

[1147] رواه أحمد بسند جيد.

[1148] الحلة: إزار ورداء برد أو غيره، ولا تكون حلة إلا من ثوبين، أو ثوب له بطانة.

[1149] رواه أبو داود، ورواه بقي بن مخلد بلفظ: أحسن ما يكون من اليمنية.

نام کتاب : النبي الإنسان نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 429
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست