responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبي الإنسان نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 123
وقل سبع مرات: (أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر)([305])

ومنها ما روي أن جبريل أتى النبي (ص) فقال: يا محمد، اشتكيت؟ فقال: نعم. قال: (باسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفس أو عين حاسد. الله يشفيك، باسم الله أرقيك)([306])

ومنها ما روي أن النبي (ص) دخل على أعرابي يعوده، قال: وكان النبي (ص) إذا دخل على مريض يعوده قال: لا بأس طهور إن شاء الله، قال: قلت: طهور! كلا، بل هي حمى تفور ـ أو تثور ـ على شيخ كبير تزيره القبور. فقال النبي (ص): (فنعم إذا)([307])

ومنها ما روي أن النبي (ص) كان يعوذ بعض أهله، يمسح بيده اليمنى ويقول: (اللهم رب الناس أذهب الباس، واشفه وأنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما)([308])

ومنها ما روي عن النبي (ص) أنه قال: (من عاد مريضا لم يحضر أجله، فقال عنده سبع مرار: (أسأل الله العظيم، رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عافاه الله من ذلك المرض)([309])

ومنها ما روي أن النبي (ص) كان يقول للمريض: (بسم الله تربة أرضنا، بريقة بعضنا، يشفى سقيمنا، بإذن ربنا)([310])

قلت: فما يقول من احتار في أمره، فأراد أن يطلب الخيرة من ربه؟

قال: ذلك يسمى دعاء الاستخارة، وله صلاة خاصة به تسمى (صلاة الاستخارة) ([311])، وقد كان رسول الله (ص) حريصا على توريثه لورثته، فعن جابر بن عبد الله قال: كان رسول الله (ص) يعلمنا الاستخارة في الأمور كما يعلمنا السورة من القرآن، يقول: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: (اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم،


[305] رواه مسلم.

[306] رواه مسلم.

[307] رواه البخاري.

[308] رواه البخاري ومسلم.

[309] رواه أبو داود والترمذي.

[310] رواه البخاري ومسلم.

[311] وقد وردت بصيغ مختلفة منها هذه الصيغة، وهي محل اتفاق بين السنة والشيعة، وإن كان للشيعة صيغ أخرى كثيرة، وكلها صحيحة ومباركة، لكنا هنا نكتفي بالمتفق عليه.

نام کتاب : النبي الإنسان نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست