وكان يقول: (أعوذ بوجهك الكريم، وباسمك الكريم من الكفر والفقر)([233])
وكان يقول: (اللهم إني أعوذ بك من يوم السوء، ومن ليلة السوء، ومن ساعة السوء ومن صاحب السوء، ومن جار السوء في دار المقامة)([234])
وكان يقول: (اللهم إني أعوذ بك من شر الأعميين)، قيل يا رسول الله، وما الأعميان؟ قال (السيل والبعير الصؤول)([235])
وكان يقول: (اللهم إني أعوذ بك من الصمم والبكم، وأعوذ بك من المأثم والمغرم، وأعوذ بك من الغم يعني الغرق وأعوذ بك من الهم)([236])
وكان يقول: (اللهم إني أعوذ بك أن أموت هما أو غما، وأن أموت غرقا، وأن يتخبطني الشيطان عند الموت، أو أموت لديغا)([237])
دعوات عامة:
قلت: عرفت هذا، وأدركت أهميته، فالإنسان في هذه الدنيا يحتاج إلى ملاجئ يلجأ إليها.. وليس هناك ما هو أحصن من ملاجئ الله.. فحدثني عن الثاني.
قال: دعوات عامة كان رسول الله (ص) يدعو بها كل حين، ويعلمها لأصحابه، وهي ليست مرتبطة بوقت دون وقت، ولا حالة دون حالة.
قلت: فحدثني عنها.
قال: سيحدثك علي، فذاكرته أقوى من ذاكرتي..
قال علي: من ذلك ما ورد في الحديث أن أكثر دعائه (ص) كان: (يا مقلب القلوب
[232] رواه البزار.
[233] رواه الطبراني.
[234] رواه الطبراني برجال ثقات.
[235] رواه الطبراني.
[236] رواه البزار بسند حسن.
[237] رواه أحمد.