responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبي الإنسان نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 113
وكان يقول: (اللهم إني أعوذ بك من الشيطان من همزه ونفخه ونفثه ومن عذاب القبر)([232])

وكان يقول: (أعوذ بوجهك الكريم، وباسمك الكريم من الكفر والفقر)([233])

وكان يقول: (اللهم إني أعوذ بك من يوم السوء، ومن ليلة السوء، ومن ساعة السوء ومن صاحب السوء، ومن جار السوء في دار المقامة)([234])

وكان يقول: (اللهم إني أعوذ بك من شر الأعميين)، قيل يا رسول الله، وما الأعميان؟ قال (السيل والبعير الصؤول)([235])

وكان يقول: (اللهم إني أعوذ بك من الصمم والبكم، وأعوذ بك من المأثم والمغرم، وأعوذ بك من الغم يعني الغرق وأعوذ بك من الهم)([236])

وكان يقول: (اللهم إني أعوذ بك أن أموت هما أو غما، وأن أموت غرقا، وأن يتخبطني الشيطان عند الموت، أو أموت لديغا)([237])

دعوات عامة:

قلت: عرفت هذا، وأدركت أهميته، فالإنسان في هذه الدنيا يحتاج إلى ملاجئ يلجأ إليها.. وليس هناك ما هو أحصن من ملاجئ الله.. فحدثني عن الثاني.

قال: دعوات عامة كان رسول الله (ص) يدعو بها كل حين، ويعلمها لأصحابه، وهي ليست مرتبطة بوقت دون وقت، ولا حالة دون حالة.

قلت: فحدثني عنها.

قال: سيحدثك علي، فذاكرته أقوى من ذاكرتي..

قال علي: من ذلك ما ورد في الحديث أن أكثر دعائه (ص) كان: (يا مقلب القلوب


[232] رواه البزار.

[233] رواه الطبراني.

[234] رواه الطبراني برجال ثقات.

[235] رواه الطبراني.

[236] رواه البزار بسند حسن.

[237] رواه أحمد.

نام کتاب : النبي الإنسان نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست