responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قلوب مع محمد نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 659
الخاتمة

أخذ الغريب الدفتر من يدي، واحتضنه، ثم قبله، وقال: لقد كان هذا الدفتر أنيسي عند كل وحشة.. ورفيقي عند كل ضيق.. ودوائي عند كل داء.

قلت: فما الذي جعلك تحن إليه؟

قال: حنيني إلى الحبيب الذي لا يعرف القلب غيره.. ألا تعلم أن حبيب الحبيب حبيب؟

قلت: أجل.. أعلم ذلك..

قال: ولهذا تراني أمتلئ محبة وعشقا لكل من أحب رسول الله (ص).. بل إني أشعر، وكأني أتقوت بكلمات الصدق التي يتفوه بها المخلصون.

قلت: ألم تخش على نفسك، وأنت في ذلك المحل الرفيع أن يتجسس عليك أحدهم.. فيلحظه معك.. فيشي بك وشاية تهدم كل أحلامك؟

قال: وهل نسيت أخي؟

قلت: ومن أخوك؟

قال: أخي التوأم.. ما بالك.. إنه حصني الذي كنت به أتحصن.. كما كان الحجاب الذي به احتجبت عن شمس محمد (ص) كل تلك المدة.

قلت: وأخوك.. ألم يلحظ هذا الدفتر؟

قال: بلى.. لقد لحظه.. فيستحيل أن يرى ما لا أرى، أو يسمع ما لا أسمع.. لقد نأن أن ااكان فخورا

نام کتاب : قلوب مع محمد نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 659
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست