responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قلوب مع محمد نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 647
الوحيد عن كل سؤال عن أصل الكون والإنسانية والغاية من وجودهما فلا يمكن أن يكون للحياة الإنسانية من هدف إلا الله وحده وكل تديّن في الإنسان مرده في الأصل – عن إدراك أو بغير إدراك واع – إلى الإيمان بإله واحد، ولقد كان هناك توحيد حين ظهر الإسلام واتخذ الإسلام التوحيد سبيلاً لأتباعه المؤمنين. ولا شك أن الغزالي على حق يقرر أن الإيمان بالله وحده هو المقصد الأسمى للقرآن الكريم)([609])

وقال: (لنقلها إذن في صراحة ووضوح: إن التوحيد عدو لكل من نصب نفسه معيارًا للحياة الإنسانية في هذه الأرض، وهذه الحقيقة هي التي ترسم لنا حدود مسؤولياتنا.. وليكن همنا في هذه الأيام العصيبة أن نعين الناس على أن يستجيبوا لأمر الله فيقيسوا حياتهم وفق أمره ومشيئته وفي هذه الاستجابة لنداء الفطرة (كما يدعوها المسلمون) المستكنة في قلب كل بشر، جوهر الإيمان بالله الحق المبين. ولعلنا بذلك نخطو الخطوة الحاسمة في إقرار التوحيد بين البشر)([610])

بولونيا

من الدول التي رأيتها في هذا الفصل (بولونيا)، وقد رأيت من الأصدقاء الذين سجلهم الغريب (بوجينا غيانة ستشيجفسكا)

قلت: من هي هذه المرأة التي تشرفت بأن يوضع اسمها في كتاب يبحث في القلوب التي صدقت مع محمد (ص).


[609] عقيدة التوحيد في العالم المعاصر، ص 15 – 16.

[610] عقيدة التوحيد في العالم المعاصر، ص17.

نام کتاب : قلوب مع محمد نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 647
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست