responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قلوب مع محمد نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 477
تاسعا ـ الأصدقاء

فتحت دفتر الغريب على فصله التاسع، فوجدت عنوانه (الأصدقاء)، فقلت: ما الذي تقصده بالأصدقاء.

قال: هذا مصطلح أردت به قوما من الناس أحبوا الإسلام، أو أحبوا أشياء في الإسلام، ولكنهم قصروا عن أن يكونوا أتباعا له.

قلت: فكيف صاروا أصدقاء إذن ما داموا لم يتنعموا بنعيمه؟

قال: لقد فتح الله بسببهم عيونا عميا، وأسماعا صما، فلذلك خدموا الإسلام.. والإسلام لا يعادي من يخادمه.

قلت: ولكني عرفت أن من ركائز الإسلام ما يسمى بالولاء والبراء.. والناس بذلك إما مسلمين نكن لهم كل المودة، وإما كفار نكن لهم كل العداوة.

قال: من قال ذلك؟

قلت: كلهم يقولون ذلك.

قال: أخطأ من قال ذلك..

قلت: هم يقرؤون لذلك قرآنا.

قال: وما يقرؤون؟

قلت: يقرؤون قوله تعالى:﴿ لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ

نام کتاب : قلوب مع محمد نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 477
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست