قال: لمّا عُدتُ إلى سويسرا لم يكن هناك مبرر لأن
أخفي إسلامي، لذلك فقد نشرتُ مقالات كثيرة عن الإسلام في (جورنال دى جنيف)، وصحيفة
(جازيت دي لوزان)، وهي صحف غير إسلامية.. كما ترجمت بعض الكتب التي تتناول موضوعات
إسلامية.. ودافعتُ في كتاباتي كلها عن قضايا الإسلام كمسلم وَجَدَ طريقه في دين
الإسلام.
وأنا أحاول ـ الآن ـ أن أكثف كتاباتي عن الإسلام،
وأشرح للقراء الغربيين ما يدور في العالم الإسلامي.. وأنا أركز على مسألة أن
الإسلام يُقدم حُلولاً لمشاكل كثيرة وصلوا معها إلى طريق مسدود، في حين فتح
الإسلام لها أبواباً كثيرة.
قلت: إن الكثير من قومنا يعتبرون الإسلام قومية لا
أيديولوجية.. ويحكمون عليه على أساس ذلك.. و
قاطعني قائلا: أنا أختلف مع بعض الأشخاص الذين
ينظرون إلى الإسلام باعتباره قومية ـ وهذا اعتقاد خاطىء لدى كثير من المسلمين..
إنهم يعتبرون الإسلام أيديولوجية وهو خطأ.. إنّما الإسلام طريق إلى الله، وأفضل
طريقة للوصول إلى معرفة الله والتصالح والوئام بين الخالق