responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قلوب مع محمد نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 120
أَقْسَمْتُ يَا نَفْسُ لَتَنْزِلِنَّه

طَائِعَةً أَوْ لَتُكْرهِنَّه

فَطَالَمَا قَدْ كُنْتِ مُطْمَئِنَّة

مَالِي أَرَاكِ تَكْرَهِينَ الجَنَّةْ

يَا نَفْسُ إلا تُقْتَلِى تَمُوتي

وَمَا تَمَنَّيْتِ فَقَدْ أُعْطِيت

إِنْ تَفْعَلِى فَعْلَهُمَا هُدِيتِ

وَإِنْ تَأَخَّرْتِ فَقَد شُقِيتِ

ونال عبد الله الشهادة، ولحق بصاحبيه زيد وجعفر.

وقد كان فوق هذا مثال المسلم الصادق، وقد أرسله النبي (ص) إلى يهود خيبر؛ ليأخذ الخراج والجزية مما في أراضيهم، فحاولوا إعطاءه رشوة؛ ليخفف عنهم الخراج، فقال لهم: يا أعداء الله، تطعموني السحت؟ والله لقد جئتكم من عند أحب الناس إليَّ، ولأنتم أبغض إليَّ من القردة والخنازير، ولا يحملني بغضي إياكم وحبي إياه على أن لا أعدل عليكم.

حسان بن ثابت:

كان الاسم الثاني في دفتر الغريب في هذا الفصل هو اسم الشاعر المشهور (حسان بن ثابت) فطلبت من الغريب أن يحدثني عنه، فقال:

لقد ورد في الحديث أن النبي (ص) كان يضع لحسان المنبر في المسجد يقوم عليه قائماً يهجو الذين كانوا يهجون النبي (ص)، فقال رسول الله (ص): (إن روح القدس مع حسان ما دام ينافح عن رسول الله (ص))([58])


[58] رواه أبو داود.

نام کتاب : قلوب مع محمد نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست