والمخترعين،
فإنهم راحوا بما أملى عليهم أولئك الدجالون يسخرون سلاح العلم ليقتلوا به الإنسان،
ويدمروا به الأكوان..
إن أنواع الأسلحة التي
تنشر الصراع على الأرض.. وأنواع الدمار التي قتلت الحياة فيها.. كل ذلك سببه تلك
المفاهيم التي بني على أساسها العلم الذي تحول إلى معول لهدم الحياة وهدم الإنسان.
ولئن كانت المسيحية جعلت
العلم محصورا في طائفة محدودة.. فإن الإسلام أمر بتعميمه على الكل.. فالعلم في
الإسلام ركن من أركان الدين لا يقل عن الإيمان والشعائر التعبدية: فالتعرف على
الله الذي هو جوهر الدين وأصله وغايته وموضوعه يحتاج إلى العلم..:﴿
فَاعْلَمْ أَنَّهُ
[346]
تحدثنا عن هذا بتفصيل في كتاب (سلام للعالمين) من هذه السلسلة، فصل العقل.