(بكة)، فجاء فيها:(طوبى للساكنين في بيتك أبداً يسبحونك، سلاه،
طوبى لأناس عزهم بك، طرق بيتك في قلوبهم، عابرين في وادي البكاء يصيرونه ينبوعاً،
أيضاً ببركات يغطون مورة، يذهبون من قوة إلى قوة، يرون قدام الله في صهيون، يا رب
إله الجنود اسمع صلاتي وأصغ يا إله يعقوب، سلاه، يا مجننا انظر يا الله والتفت إلى
وجه مسيحك، لأن يوماً واحداً في ديارك خير من ألف، اخترت الوقوف على العتبة في بيت
إلهي على السكن في خيام الأشرار) (المزمور 84/4-10).. فقد ورد في الترجمة
الإنجليزية هكذا ( (ص) (ص)'(ص)
(ص) (ص) )
فذكر أن اسمها بكة، وترجمته إلى وادي البكاء صورة من التحريف.
وقد سماها النص العبري بكة، فقال: [בְּעֵמֶק הַבָּכָא]،
وتقرأ : (بعيمق هبكا)، أي وادي بكة.
والنص كما جاء في ترجمة الكاثوليك هكذا: (يجتازون
في وادي البكاء، فيجعلونه ينابيع ماء، لأن المشترع يغمرهم ببركاته، فينطلقون من
قوة إلى قوة، إلى أن يتجلى لهم إله الآلهة في صهيون)(83/7-8)
قال حجي: هذا الاسم (بكة) هو اسم بلد محمد، وهو
الاسم الذي سمّى القرآن الكريم به مكة البلد الحرام، كما في القرآن :﴿ إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ
وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدىً لِلْعَالَمِينَ﴾ (آل
عمران:96)، وبركة هذا البيت بما جعل الله لقاطنيه وقاصديه من مضاعفة الحسنات عنده،
فصلاة فيه كما يخبر محمد تعدل أكثر من ألف صلاة فيما سواه، فصدق فيه قول المزمور:
(لأن يوماً واحداً في ديارك خير من ألف)