***
كان إشعيا يتحدث بروحانية عميقة تجذب المستمع جذبا لا يملك معه إلا الاستماع والتسليم..
بعد أن أنهى حديثه التفت إلي، وقال: هذه أشعة من النور، لا تزال تضيء الكتاب المقدس.. فاحمل شعاعا منها، وسر به نحو شمس محمد.
لم أرد عليه بشيء.. بل قمت وانصرفت، وفي وجهي ترتسم ظلال حيرة عظيمة.. ويرتسم معها بصيص من النور اهتديت به بعد ذلك على شمس محمد (ص).