responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلام للعالمين نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 764
أول ما يقولون له؟ قلنا: نعم يا رسول الله. قال: إن الله تعالى يقول للمؤمنين هل أحببتم لقائي؟ فيقولون: نعم يا ربنا. فيقول: لم؟ فيقولون رجونا عفوك ومغفرتك، فيقول: قد وجبت لكم مغفرتي) ([496])

ولهذا ورد الأمر بحسن الظن بالله خاصة في موقف الاحتضار، وقد سمع النبي (ص) قبل موته بثلاثة أيام يقول:( لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله تعالى) ([497])

ودخل (ص) على شاب وهو في الموت فقال: كيف تجدك؟ قال: أرجو الله يا رسول الله، وإني أخاف ذنوبي، فقال (ص):( لا يجتمعان في قلب عبد في مثل هذا الموطن إلا أعطاه الله ما يرجو وأمنه مما يخاف) ([498])

وقد أخبر (ص) عن تأثير حسن الظن بالله ـ والذي يعتمد على معرفة رحمة الله الواسعة ـ سواء في السلوك أو في تنزل فضل الله عليه:

فقال عن تأثيره السلوكي:( حسن الظن من حسن العبادة) ([499])، وقال (ص):( إن أفضل العبادات حسن الظن بالله تعالى، يقول الله لعباده أنا عند ظنك بي) ([500])

وقال عن تأثيره في تنزل فضل الله عليه:( قال الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حيث


[496] رواه أحمد الطبراني في الكبير وفيه عبيد الله بن زحر وهو ضعيف.

[497] رواه أحمد ومسلم.

[498] رواه الترمذي، وقال: غريب.

[499] رواه أبو داود والحاكم.

[500] رواه البغوي.

نام کتاب : سلام للعالمين نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 764
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست