responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلام للعالمين نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 741
ففي الكتاب المقدس النصوص التي تصف الله بالعجز.. ففي (تكوين32 /24-28) نبأ مصارعة يعقوب لله : ( فبقي يعقوب وحده.وصارعه انسان حتى طلوع الفجر.. وقال اطلقني لأنه قد طلع الفجر.فقال لا اطلقك ان لم تباركني)

هكذا ينص الكتاب المقدس على أن يعقوب حارب الرب وهزمه.. بل أوثقه.. بل إن الرب طلب منه أن يطلقه لأن الفجر قد طلع.. ولا أعلم ما علاقة طلوع الفجر برغبة الرب في الانصراف ومحايلة يعقوب حتى يطلقه ؟

وفي ( إنجيل مرقس 6 /5) أن الرب ـ والمقصود هنا هو يسوع ـ عجز عن صنع معجزة : (ولم يقدر ان يصنع هناك ولا قوة واحدة غير انه وضع يديه على مرضى قليلين فشفاهم)

وفي سفر القضاة لم يستطع الرب أن يطرد سكان الوادي، لأن مركباتهم حديدية.. ففي (القضاة 1 /19): (

وكان الرب مع يهوذا فملك الجبل ولكن لم يطرد سكان الوادي لان لهم مركبات حديد)

وفيه النصوص التي تدل على أن الرب يسكر.. ففي (المزمور 78 /65): ( فاستيقظ الرب كنائم كجبار معّيط من الخمر)

وفي (مزمور75 /8) : (لان في يد الرب كاسا وخمرها مختمرة ملآنة شرابا ممزوجا وهو يسكب منها لكن عكرها يمصه يشربه كل اشرار الارض)

وفيه النصوص التي تدل على أن الرب ينام.. ففي (مزمور35 /22) : ( قد رأيت يا رب لا تسكت يا سيد لا تبتعد عني استيقظ وانتبه الى حكمي يا الهي وسيدي الى دعواي)

وفي ( مزمور78 /65 ): ( فاستيقظ الرب كنائم كجبار معّيط من الخمر)

نام کتاب : سلام للعالمين نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 741
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست